الثوار "يعتمون" على النظام للتفاوض على الكهرباء  - It's Over 9000!

الثوار "يعتمون" على النظام للتفاوض على الكهرباء 

 بلدي نيوز – درعا (خاص)
يستمر النظام السوري بسياسته الإقصائية للأحياء والمدن المحررة في درعا، فلا يزال يستمر بتخفيض حصص الكهرباء حتى وصلت إلى ساعة ونصف في أحسن حالتها لليوم الواحد، ويأتي ذلك مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية قرى الريف الغربي لدرعا كإنخل وجاسم ونوى وغيرها منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
الأمر الذي دفع بعض الفعاليات المدنية والعسكرية في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، لقطع الكهرباء عن مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام عبر محطة الكهرباء الموجودة ضمنها، مما قد يؤدي لحرمان الأفرع الأمنية والقيادة العسكرية بالمدينة من الكهرباء كوسيلة للضغط على النظام لرفع حصة الكهرباء في المناطق المحررة بحيث تصل لأربع ساعات لليوم الواحد على أقل تقدير.
مصدر ميداني من بلدة المسيفرة قال لبلدي نيوز: "ليس أمامنا بديل سوى الضغط على النظام، لإعطائنا بعضاً من حقنا في كهرباء بلدنا التي ليست حكرا له وحده ولأفرعه الأمنية، وللمناطق التي تخضع لسيطرته".
وأكد المصدر "اقتراب اقتناع النظام بزيادة حصص الكهرباء، بعد يومين على انقطاعها عن أفرعه الأمنية ومراكزه الحساسة بمدينة درعا".
من جانبه، قال أبو يامن- وهو مدني من ريف درعا- لبلدي نيوز: "إننا مع الثوار في أي سبيل أو طريق من الممكن أن يخفف معاناتنا هنا في المناطق المحررة، ويلبي حاجاتنا الأساسية على رأسها الكهرباء والمياه، والتي لطالما حاربنا بها النظام منذ انطلاق الثورة السورية".
وتابع أبو يامن: "بإمكاننا أن نصبر على انقطاع الكهرباء عن الريف المحرر بالتزامن مع قطعه عن مدينة درعا، إن كانت النتائج المرجوة كبيرة بعض الشيء، وتكون كفيلة بإعادة الكهرباء بشكل أفضل للريف المحرر لدرعا".
وتتسم مساعي الثوار بالندية في هذا الجانب، بعد الإجحاف الكبير الذي تعانيه المناطق المحررة وشح الموارد الأساسية للحياة، التي دفعت نحو إيجاد وسيلة بإمكانها الضغط على النظام، ودفعه باتجاه تزويد حصص الكهرباء، وذلك وسط آمال ألا تتصادم هذه المساعي من قبل الثوار بتعنت من قبل النظام مع وجود البدائل عن الكهرباء لديه.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//